
واصل نادي الشباب خطواته التصعيدية ضد مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية، بعدما أصدر بيانًا جديدًا يعلن فيه رفضه للنتائج التي أسفر عنها.
وكانت اللجنة المسؤولة عن توثيق تاريخ كرة القدم السعودية قد أعلنت، أمس الثلاثاء، انتهاءها من عملها، في الوقت الذي اعترض فيه نادي الشباب على النتائج النهائية.
ونشر نادي الشباب عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس" بيانًا جديدًا، قال فيه: "يعلن نادي الشباب رفضه الكامل لما صدر عن مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية".
وكشف النادي العاصمي عن: "عدم الاعتراف بالنتائج النهائية للجنة، بعد أن تضمنت تجاوزًا جوهريًا في تصنيف بطولة كأس الملك، عبر تحويل عدد من نسخها إلى ما سُمي بطولة دوري"، وبالاستناد إلى التصويت، في سابقة تتنافى مع التوثيق العادل".
وواصل: "فإنه يرفض مبدأ التصويت كوسيلة لتغيير حقائق تاريخية، ويرى فيه تنصلًا من المسؤولية، وتحايلًا على المنهج العلمي، ومجاراة لتوجهات جماهيرية على حساب الحقيقة، فالتاريخ لا يُكتب بالرغبات، ولا يُقرّ عبر أصوات، بل يُثبت بالوقائع والأدلة".
وأضاف: "كما يُشير النادي إلى أنه سبق وأن وجّه اعتراضًا رسميًا لاتحاد القدم السعودي منذ وقت مبكر، محذرًا من مغبة استخدام التصويت في مسائل تُعد من الثوابت، ومؤكدًا حينها أن التوثيق له أطر واضحة لا تقبل العبث أو التقييض أو تصويت أندية لم تحقق أي إنجازات تذكر".
وأتم: "وبصفته أول نادٍ تأسس في العاصمة عام 1947، وأول نادٍ يحقق بطولة رسمية في المملكة عام 1952، يُعلن نادي الشباب رفضه القاطع لأي تحريف يطال تاريخه ومكتسباته الأصيلة، وتمسكه بكامل حقوقه في اتخاذ ما يراه مناسبًا لحماية تاريخه وإرثه".